الفقيه الزاهد _____☆☆_____ بقلم / أ. نبيل محارب السويركي
الفقيــــه الــــزاهــــد
وحقيقة أخرى عن حياة نور الدين الزاهد الورع أن (نور الدين) كان فقيهاً عالماً راوياً للحديث، ألف كتاباً عن الجهاد في سبيل الله، لم تسمع عنه قط كلمة فحش في غضب ولا في رضى. وكان صموتاً وقوراً حسن الخلق، زاهداً في الأموال والدنيا حتى أن زوجته اشتكت الفقر ذات مرة، وكان ذا التزام كامل بأحكام الإسلام، يحب العلماء ويقدم لهم التشجيع والدعم الكبير، فوسع على الدعاة وقدم الصلاحيات في الأرض، مِن نهى عن المنكر وأمر للمعروف، وقام بإعمار وبناء الأوقاف العظيمة.
وقام بإصلاح اجتماعي شامل. ونهض بالاقتصاد ففاضت أموال الزكاة وتحسنت التجارة، ورفع كل الضرائب التي كانت على الناس إلا ما كان في الشرع من زكاة وغيرها، فقضى حياته كلها في الجهاد في سبيل الله، وفي سبيل توحيد الأمة ولم شملها. توفى هذا القائد بعد حكم استمر 28 سنة حرر فيها 50 مدينة وقلعة كانت في يد النصارى.. على حد تعبير د. طارق السويدان في كتابه فلسطين – التاريخ المصور
ويقول موقع نورالدين زنكي – ماضينا المجيد -عن زهده وتواضعه:
أيضا كان السلطان نور الدين رحمه الله زاهداً متواضعاً، لا يحب علواً في الأرض ولا فساداً، تلقى يوماً من بغداد هدية تشريف عباسية، ومعها قائمة بألقابه التي كان يذكر بها على منابر بغداد ".. اللهم أصلح المولى السلطان الملك العادل العالم العامل الزاهد العابد الورع المجاهد المرابط المثاغر نور الدين وعدته، ركن الإسلام وسيفه، قسيم الدولة وعمادها، اختيار الخلافة ومعزها، رضيَّ الإمامة وأثيرها، فخر الملة ومجدها، شمس المعالي وملكها، سيد ملوك المشرق والمغرب وسلطانها، محي العدل في العالمين، منصف المظلوم من الظالمين ناصر دولة أمير المؤمنين."، لكن نور الدين رحمه الله أسقط جميع الألقاب وطرح دعاءً واحداً يقول: "اللهم أصلح عبدك الفقير محمود زنكي".
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي- الإثنين 27 / 7 / 2020
وحقيقة أخرى عن حياة نور الدين الزاهد الورع أن (نور الدين) كان فقيهاً عالماً راوياً للحديث، ألف كتاباً عن الجهاد في سبيل الله، لم تسمع عنه قط كلمة فحش في غضب ولا في رضى. وكان صموتاً وقوراً حسن الخلق، زاهداً في الأموال والدنيا حتى أن زوجته اشتكت الفقر ذات مرة، وكان ذا التزام كامل بأحكام الإسلام، يحب العلماء ويقدم لهم التشجيع والدعم الكبير، فوسع على الدعاة وقدم الصلاحيات في الأرض، مِن نهى عن المنكر وأمر للمعروف، وقام بإعمار وبناء الأوقاف العظيمة.
وقام بإصلاح اجتماعي شامل. ونهض بالاقتصاد ففاضت أموال الزكاة وتحسنت التجارة، ورفع كل الضرائب التي كانت على الناس إلا ما كان في الشرع من زكاة وغيرها، فقضى حياته كلها في الجهاد في سبيل الله، وفي سبيل توحيد الأمة ولم شملها. توفى هذا القائد بعد حكم استمر 28 سنة حرر فيها 50 مدينة وقلعة كانت في يد النصارى.. على حد تعبير د. طارق السويدان في كتابه فلسطين – التاريخ المصور
ويقول موقع نورالدين زنكي – ماضينا المجيد -عن زهده وتواضعه:
أيضا كان السلطان نور الدين رحمه الله زاهداً متواضعاً، لا يحب علواً في الأرض ولا فساداً، تلقى يوماً من بغداد هدية تشريف عباسية، ومعها قائمة بألقابه التي كان يذكر بها على منابر بغداد ".. اللهم أصلح المولى السلطان الملك العادل العالم العامل الزاهد العابد الورع المجاهد المرابط المثاغر نور الدين وعدته، ركن الإسلام وسيفه، قسيم الدولة وعمادها، اختيار الخلافة ومعزها، رضيَّ الإمامة وأثيرها، فخر الملة ومجدها، شمس المعالي وملكها، سيد ملوك المشرق والمغرب وسلطانها، محي العدل في العالمين، منصف المظلوم من الظالمين ناصر دولة أمير المؤمنين."، لكن نور الدين رحمه الله أسقط جميع الألقاب وطرح دعاءً واحداً يقول: "اللهم أصلح عبدك الفقير محمود زنكي".
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي- الإثنين 27 / 7 / 2020
تعليقات
إرسال تعليق