أي خلاص ______☆☆_____ بقلم / ليث عايد - بابل -
أيُّ خلاص
..........................
في تلك السَّاعة من ليلي
حسبتُ الساعة لن تمشي
سكونٌ حلَّه بذاكرتي
اخذ التَّاريخُ بزوبعةٍ
يضرِبُ امجاد الماضي
ويفجر في رأسي افكارٍ تتشضّى
من اقصى جذور الوجدان
فأنا الليلُ بظلمته
وفجرُ كفيفٍ ،
يحسبه كهف
لا فرق يحِلُّ الليل او يبزُغَ فجرٌ ثاني
كالصخرةِ ابقى ساكن
اعود وامضي وأُراوح في ذات الموقف
فأنا المقتولُ وفي قلمي
حِبرٌ جفَّ شذاهُ
أجرؤ ان اكفُر في ضنٍ
إنَّ الذَّنب بِرُمَتِهِ ،
إن كان عزيزاً قد يُغفر
ولا يُحسب إنَّهُ ذَنبٌ
ما دام الباري في مُحكم قولِهِ قد خيَّر
للإنسانِ طريقٌ واسع
يمضيهِ بِرِفقة
او يختار الوحدةَ في سفرٍ
وإنَّ الذَّنب يُلاحيِقه في الارضِ
وفي يومٍ ما يأتينا عارِ
وخصوصاً إنِّ اراه
فَرِحاً مسرورا
والبطش يُزيدُ خصوبة
وما عشتهُ كان كبيراً لو يُحسب
ويُقَسَّم فوق سنين العمر
يظهر ناتج تحت الصفر
لا فرق يكون الاول بعد الصفر
يكون الخامس او حتى العاشر
مادام الصفرُ حقيراً لا يُعطي فضل الإحسان
إذاً في العيشِ أُعاني الوحدة
وفي قبرِ الوحدةَ عنواني
أيُّ خلاصٍ اطمحُ فيه
وأنا المنبوذُ بأرضِ وسمائي
ليث عايـد
بابل /حلَّة
2020/7/23
..........................
في تلك السَّاعة من ليلي
حسبتُ الساعة لن تمشي
سكونٌ حلَّه بذاكرتي
اخذ التَّاريخُ بزوبعةٍ
يضرِبُ امجاد الماضي
ويفجر في رأسي افكارٍ تتشضّى
من اقصى جذور الوجدان
فأنا الليلُ بظلمته
وفجرُ كفيفٍ ،
يحسبه كهف
لا فرق يحِلُّ الليل او يبزُغَ فجرٌ ثاني
كالصخرةِ ابقى ساكن
اعود وامضي وأُراوح في ذات الموقف
فأنا المقتولُ وفي قلمي
حِبرٌ جفَّ شذاهُ
أجرؤ ان اكفُر في ضنٍ
إنَّ الذَّنب بِرُمَتِهِ ،
إن كان عزيزاً قد يُغفر
ولا يُحسب إنَّهُ ذَنبٌ
ما دام الباري في مُحكم قولِهِ قد خيَّر
للإنسانِ طريقٌ واسع
يمضيهِ بِرِفقة
او يختار الوحدةَ في سفرٍ
وإنَّ الذَّنب يُلاحيِقه في الارضِ
وفي يومٍ ما يأتينا عارِ
وخصوصاً إنِّ اراه
فَرِحاً مسرورا
والبطش يُزيدُ خصوبة
وما عشتهُ كان كبيراً لو يُحسب
ويُقَسَّم فوق سنين العمر
يظهر ناتج تحت الصفر
لا فرق يكون الاول بعد الصفر
يكون الخامس او حتى العاشر
مادام الصفرُ حقيراً لا يُعطي فضل الإحسان
إذاً في العيشِ أُعاني الوحدة
وفي قبرِ الوحدةَ عنواني
أيُّ خلاصٍ اطمحُ فيه
وأنا المنبوذُ بأرضِ وسمائي
ليث عايـد
بابل /حلَّة
2020/7/23
تعليقات
إرسال تعليق