بلا عنوان _____☆☆_____ بقلم / إبراهيم محمود طيطي - الأردن -

بلا عنوان
وإنما لكل إنسان ،من البشر والخلان
إن كان من الجن أم شيطان أو إنسان ،فالصفر ليس بالحسبان ، ولا يُعد ولا يُجمع ولا يقّسم
ولا يوضع في الميزان.
فعندما يكتب الاديب والقاص والشاعر والعادي
فيكتب بما يحمل من رسالة تقودة ليكتب بضمير عمّا يشعر به ،وما يشاهده من البشر وقلوبهم كالحجر. عقولهم تصعب على البشر،
 لا يذكر أسماء وإنما يذكر مواقف صغّرت بعضهم ومواقف عظّمت مواقفهم .
وهذا ليس خوفاً وجهلاً من أحدهم وإنما نرى
الكثير عندما تُكتب مقالة أم قصيدة يلجأ بعضهم للرد بحرارة وكأنه هو المقصود وقد وكزه العود وأصبح همّه طول اللسان وكذب مشهود .يرقص على العود وينوح كالثكلى بيوم مشهود وتذكر نفسه وشرّه هو المقصود ، وناره تحرقه ويفضح نفسه بشهود .
للبسطاء أكتب وللاغنياء اكتب وللفقراء اكتب
وللمثقفين انثر بريق كلماتي لتلامس القلوب وبشغف العشاق اكتب  ليس شرطاً أكون عاشقاً
وإنما للثقافة اكتب وبين سطورها عبق عطركم
يفوح بين أحرفها مزركشة بمن يقدر الثقافة،
وليس عليّ أن أشرح وواضّح لكل جاهل وعاقل
من المقصود فكشكول الأدب ينير العقول ويروي القلوب ويزكيها ، والفاضية عقلوهم
صفراً مهما تقلب وتغير.
لكم أحبتي وأصدقائي ومتابعيني أينما كنتم
ففي القلوب مسكنكم والفكر  والعقل قد جمعنا في الحب وشرف المعرفة دون أن نشاهد بعضنا البعض وإنما الكلمة الطيبة والفكر من جمعنا
.............
أخوكم /إبراهيم محمود طيطي
الأردن إربد