الخلافة العباسية الصورية ____☆☆____ بقلم / أ. نبيل محارب السويركي
الخلافة العباسية الصورية عام 247هـ - 861 م ...
عُرف التاريخ العباسي من أسماء الخلفاء العباسيين من شهد عهدهم العديد من الثورات رفضًا لحكمهم، بينما شهدت بعض أسماء الخلفاء العباسيين محاولات شتى لثورات قامت في عهد سابقيهم، ومن الثورات التي قامت ضد بعض من أسماء الخلفاء العباسيين، ثورة الفرس، وثورة إباضية عٌمان الذين انفصلوا عن جسد الدولة، وثورة الرستميين الإباضيين الذين قادهم عبد الرحمن بن رستم بتونس لتأسيس الدولة الرستمية، وثورات الأدارسة في اليمن والحجاز والمغرب وطبرستان، والثورة العبيدية الفاطمية، والعديد من الثورات الداخلية. على حد تعبير منتدى سطور.
كما تحدث د. طارق السويدان في مجلده فلسطين – التاريخ المصور – في أنه حدث في هذا العام تحول خطير في أرض الخلافة في بغداد، وذلك عندما قُتل الخليفة (المتوكل) على يد قادة الجيش الأتراك، وكان الأتراك قد وفدوا إلى العراق بأعداد كبيرة، وشيئاً فشيئاً زاد اعتماد الخلقاء العباسيين على الأتراك بدلاً من العرب، وذلك خوفاً من زوال ملكهم. ولكن الأتراك توغلوا في جهاز الدولة بكل جوانبه حتى تمكنوا من تملك مقاليد الأمر حتى أنه في نهاية الحكم العباسي ذُكِرَ أنه تولى الخلافة سبعة وثلاثون خليفة عباسي، أما الباقي فأمهاتهم أعجميات، فاعتمد فالعباسيون على الأتراك والأعاجم وغيرهم، وجعلوا منهم قادة في الجيوش، وكانت تلك آخر أخطائهم، فسيطر هؤلاء على الجيوش وتملكوا نصاب الأمور، فقتلوا الخليفة العباسي وسيطروا سيطرة فعلية على الخلافة، وظل الخليفة العباسي موجوداً؛ ولكن بشكل صوري. وطاب يومكم مع إطلالة عيد الأضحى المبارك ، وكل عام وانتم بخير.
ولكم تحياتي / ا. نبيل محارب السويركي – الجمعة31 / 7 / 2020
عُرف التاريخ العباسي من أسماء الخلفاء العباسيين من شهد عهدهم العديد من الثورات رفضًا لحكمهم، بينما شهدت بعض أسماء الخلفاء العباسيين محاولات شتى لثورات قامت في عهد سابقيهم، ومن الثورات التي قامت ضد بعض من أسماء الخلفاء العباسيين، ثورة الفرس، وثورة إباضية عٌمان الذين انفصلوا عن جسد الدولة، وثورة الرستميين الإباضيين الذين قادهم عبد الرحمن بن رستم بتونس لتأسيس الدولة الرستمية، وثورات الأدارسة في اليمن والحجاز والمغرب وطبرستان، والثورة العبيدية الفاطمية، والعديد من الثورات الداخلية. على حد تعبير منتدى سطور.
كما تحدث د. طارق السويدان في مجلده فلسطين – التاريخ المصور – في أنه حدث في هذا العام تحول خطير في أرض الخلافة في بغداد، وذلك عندما قُتل الخليفة (المتوكل) على يد قادة الجيش الأتراك، وكان الأتراك قد وفدوا إلى العراق بأعداد كبيرة، وشيئاً فشيئاً زاد اعتماد الخلقاء العباسيين على الأتراك بدلاً من العرب، وذلك خوفاً من زوال ملكهم. ولكن الأتراك توغلوا في جهاز الدولة بكل جوانبه حتى تمكنوا من تملك مقاليد الأمر حتى أنه في نهاية الحكم العباسي ذُكِرَ أنه تولى الخلافة سبعة وثلاثون خليفة عباسي، أما الباقي فأمهاتهم أعجميات، فاعتمد فالعباسيون على الأتراك والأعاجم وغيرهم، وجعلوا منهم قادة في الجيوش، وكانت تلك آخر أخطائهم، فسيطر هؤلاء على الجيوش وتملكوا نصاب الأمور، فقتلوا الخليفة العباسي وسيطروا سيطرة فعلية على الخلافة، وظل الخليفة العباسي موجوداً؛ ولكن بشكل صوري. وطاب يومكم مع إطلالة عيد الأضحى المبارك ، وكل عام وانتم بخير.
ولكم تحياتي / ا. نبيل محارب السويركي – الجمعة31 / 7 / 2020
تعليقات
إرسال تعليق