المســـرح العـــربـــي وقضـــايـــا الجمـــاهيــر الغــائبـــة !!(الحلقة الثانية) بقلم / أ. نبيل محارب السويركي
المســـرح العـــربـــي وقضـــايـــا الجمـــاهيــر الغــائبـــة !!(الحلقة الثانية)
أين نحن من قضايا الوطن العربي من المحيط حتى الخليج يا معشر الكتاب والأدباء؟ ماذا فعلتم لقضية فلسطين القديمة الجديدة وشعبها الذي يكابد الظلم والاحتلال الإسرائيلي والغطرسة الأمريكية والتطبيع المذل مع الكيان الصهيوني؟ وهل أضحى التطبيع مع العدو الصهيوني أمراً طبيعياً والتفاوض معه علناً أحياناً وسراً تارة أخري؟ وهل أيها الأدباء والفنانين لا زلتم ترفعون شعار الكلمة الصادقة الجريئة عنواناً لكتاباتكم؟ وإلى أين وصل هذا الشعار الوطني؟ أم أصبحتم مأجورين في دهاليز الثقافة الغربية تابعين لها قولاً ومعنىً ورضيتم بالبخس المادي والسكوت الإجباري؟
وهل هناك أصلاً حرية الفعل والحركة والتعبير عن الراي؟ لأن هناك مراقبة حثيثة للكلمة يُحاسب عليها من قِبل الرقيب السلطوي ونتذرع بذريعة (الجمهور عايز كده)؟ ومن أين يستمد هذا الجمهور فكرته وثقافته؟ أليست من الكتاب والأدباء الذيع يعيشون بين ظهرانينا؟ أم أصبحت حرية الكلمة والصحيفة الصباحية والقناة التلفزيونية وأصحاب الأقلام كلهم تابعين للمؤسسة الحكومية وقرار الحاكم السياسي والطغمة العسكرية الفاسدة؟ وهل أنتم جادون في كتابة النصوص الوطنية التي تحاكي الواقع المنظور، أم تُساير الواقع المألوف؟ .(يتبع)
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الإثنين 7 / 9 / 2020
أين نحن من قضايا الوطن العربي من المحيط حتى الخليج يا معشر الكتاب والأدباء؟ ماذا فعلتم لقضية فلسطين القديمة الجديدة وشعبها الذي يكابد الظلم والاحتلال الإسرائيلي والغطرسة الأمريكية والتطبيع المذل مع الكيان الصهيوني؟ وهل أضحى التطبيع مع العدو الصهيوني أمراً طبيعياً والتفاوض معه علناً أحياناً وسراً تارة أخري؟ وهل أيها الأدباء والفنانين لا زلتم ترفعون شعار الكلمة الصادقة الجريئة عنواناً لكتاباتكم؟ وإلى أين وصل هذا الشعار الوطني؟ أم أصبحتم مأجورين في دهاليز الثقافة الغربية تابعين لها قولاً ومعنىً ورضيتم بالبخس المادي والسكوت الإجباري؟
وهل هناك أصلاً حرية الفعل والحركة والتعبير عن الراي؟ لأن هناك مراقبة حثيثة للكلمة يُحاسب عليها من قِبل الرقيب السلطوي ونتذرع بذريعة (الجمهور عايز كده)؟ ومن أين يستمد هذا الجمهور فكرته وثقافته؟ أليست من الكتاب والأدباء الذيع يعيشون بين ظهرانينا؟ أم أصبحت حرية الكلمة والصحيفة الصباحية والقناة التلفزيونية وأصحاب الأقلام كلهم تابعين للمؤسسة الحكومية وقرار الحاكم السياسي والطغمة العسكرية الفاسدة؟ وهل أنتم جادون في كتابة النصوص الوطنية التي تحاكي الواقع المنظور، أم تُساير الواقع المألوف؟ .(يتبع)
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الإثنين 7 / 9 / 2020
تعليقات
إرسال تعليق