المسـرح العــربـي وقضـايا الجمــاهـير الغـــائبـة !! (الحلقـــة الـخامسة) بقلم / أ. نبيل محارب السويركي –

المسـرح العــربـي وقضـايا الجمــاهـير الغـــائبـة !! (الحلقـــة الـخامسة)
وهكذا فإن المسرح العربي متعطشاً دوماً للنصوص المميزة الجادة ليتقلص فيها دور المسرح المهرج التقليدي الذي لا يُحاكي قضايا وهموم الناس كما يُحاكي المسرح الطليعي الجاد محاكاة صادقة، كمسرح الفنان الرائد (محمد صبحي) في مسرحيته الهادفة (كارمن) التي لاقت نجاحاً كبيراً ورواجاً عظيماً لدي مشاهدي الوطن العربي، وأيضا مسرحية (الزعيم) للفنان عادل إمام في نقدها للواقع الاجتماعي بقالب كوميدي.  وليست كمن طبع مع الصهاينة وأيدهم من الفنانين في الوطن العربي، ولسنا في محاكمة لكافة الأعمال الأدبية والمؤسسات التي قدمت كثيرا من الأعمال الدرامية.
وكل ما نصبو إليه هو العمل المسرحي الجاد الذي يرقي لمستوى المشاهدين، وتلك تُعتبر من كُبريات القضايا التي تثير الرأي العام وثقافة الجمهور. فالجدية والموضوعية هي العلاقة الجيدة بين الفنان ونوعية عمله الدرامي والقضية التي سيتناولها فيما بعد. فكم كان رائعاً هذا الفنان الراحل (داوود حسين) عبر فضائية (أبو ظبي) في تجسيد دور الصهاينة أمثال (شارون، باراك) من خلال المسلسل التلفزيوني (إرهابيات) في شهر رمضان المبارك قبل عقدين من الزمن كما عودتنا الشقيقة الكويت على الأعمال القيمة الجادة. (يتبع)
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – السبت 12 / 9 / 2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا.......بقلم🖋️ الشاعر سمير مقداد

أنا إنسان .......بقلم 🖊رشيد بن حميدة-تونس 🇹🇳

(المرأة في المجتمع ) ......  للشاعر د. علي مسلم  عجمي