المســـرح العـــربـــي وقضـــايـــا الجمـــاهيــر الغــائبـــة !!(الحلقة الأولي) بقلم / أ. نبيل محارب السويركي
المســـرح العـــربـــي وقضـــايـــا الجمـــاهيــر الغــائبـــة !!(الحلقة الأولي)
لا يُقال عبثاً أن المسرح هو (أبو الفنون) جميعاً. وأن الفنان المسرحي هو الفنان البارع حقاً وأكثر تميزاً عن سائر الفنانين. فالمسرح هو بالفعل مدرسةً تخرَّج منه عمالقة المؤلفين والمخرجين، المبدعين والرواد في الأدب العالمي. أعطى المسرح زخماً فنياً في أوائل القرن العشرين في مصر الشقيقة منذ عهد جورج أبيض وسيد درويش، ويوسف وهبي وعلي الكسار وغيرهم. ومروراً بمسرح الرحبانية في لبنان، وغيرهم في الأقطار العربية بعد ذلك.
... لكن يا تُري هل تصل رسالة المسرح لكافة الجمهور العربي وتُفعِلُ دورها الثقافي لدى كافة شرائح المجتمع؟ وهل لا زال المسرح يلعب دوراً قيادياً ريادياً في تبنى قضايا وهموم المجتمع جيلاً بعد جيل من حولنا؟ هل تأثر المسرح العربي بما يدور حوله من عولمة خارجية وثقافة استهلاكية سادت عقوداً من الزمن؟ وهل تأثر بالثقافة التطبيعية التي روج لها أشباه الساسة والمثقفين المنتفعين من السلطان وزبانيته من ركوب الموجة السائدة؟ وأين دور المسرح العربي من الأحداث على الساحة العربية من التطبيع والعولمة مع الكيان الصهيوني؟ وهل لا زال دور المسرح العربي خاضعاً لسلطة الأمر الواقع المتردية؟ (يتبع)
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – السبت 5 / 9 / 2020
لا يُقال عبثاً أن المسرح هو (أبو الفنون) جميعاً. وأن الفنان المسرحي هو الفنان البارع حقاً وأكثر تميزاً عن سائر الفنانين. فالمسرح هو بالفعل مدرسةً تخرَّج منه عمالقة المؤلفين والمخرجين، المبدعين والرواد في الأدب العالمي. أعطى المسرح زخماً فنياً في أوائل القرن العشرين في مصر الشقيقة منذ عهد جورج أبيض وسيد درويش، ويوسف وهبي وعلي الكسار وغيرهم. ومروراً بمسرح الرحبانية في لبنان، وغيرهم في الأقطار العربية بعد ذلك.
... لكن يا تُري هل تصل رسالة المسرح لكافة الجمهور العربي وتُفعِلُ دورها الثقافي لدى كافة شرائح المجتمع؟ وهل لا زال المسرح يلعب دوراً قيادياً ريادياً في تبنى قضايا وهموم المجتمع جيلاً بعد جيل من حولنا؟ هل تأثر المسرح العربي بما يدور حوله من عولمة خارجية وثقافة استهلاكية سادت عقوداً من الزمن؟ وهل تأثر بالثقافة التطبيعية التي روج لها أشباه الساسة والمثقفين المنتفعين من السلطان وزبانيته من ركوب الموجة السائدة؟ وأين دور المسرح العربي من الأحداث على الساحة العربية من التطبيع والعولمة مع الكيان الصهيوني؟ وهل لا زال دور المسرح العربي خاضعاً لسلطة الأمر الواقع المتردية؟ (يتبع)
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – السبت 5 / 9 / 2020
تعليقات
إرسال تعليق