وأما الخريف فليس إلا خلوة.....// بقلم الكاتبة فاطمة الزهراء بن زرو
و أما الخريف فليس إلا خلوة للتأمل في ما تساقط من عمرنا في طريق الرجوع...فأين سنجد الحياة !
يلهمنا حب التفاصيل الصغيرة، فنركز في كيفية نطق أحدهم اسمنا بطريقة لا تشابه الجميع، و نركز في توتر غيابنا بنبرة صوت أحدهم و هو يتحدث صادقا عن الفقدان .
في هؤلاء الذين يعرفون متى يشدون على ايدينا و متى يبتسمون بتركيز في عيوننا.
يلهمنا حب التفاصيل الصغيرة جدا فنصنع بها طرق عديدة للإرتياح و السعادة، فيكفينا من أحدهم كلمة طمأنينة في لحظة خوف من البعد و الغياب، يكفينا نبضا يشاركنا الامل و اليأس و الخوف و الطمأنينة يشاركنا الامل و اليأس و الخوف و الطمأنينة يشاركنا حكايات الإنكسار و الانتصار
سألت نفسي :
كيف للحروف حين نكتبها ان تنبض بما يخفيه القلب؟ ٫ فبعض الحروف دمعة او بسمة او حنين او عتاب و بعضها لقاء...
#الكاتبة_فاطمة_الزهراء_بن زرو
#رواية_ارهقتني_الحياة
تعليقات
إرسال تعليق