لراحة نفسي ________البحر الوافر / بقلم 🖊زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

لراحة نفسي __________________________البحر الوافر

أُديمُ الوصلَ للأحبابِ حتَّى ___يقالَ بأنَّني أنسى المُبِتَّ

وأحلمُ  والغضوبُ يزيدُ سخطاً ___ويصبحُ نادماً والقطعُ أفتى

بأنَّ الخيرَ في ترك لصحبٍ ___ رأوا في كلِّ شأنٍ ما أسأتَ

ليعلوا مَن تواضعَ في حياة ___ويبذلُ وسعَهُ عمَّا سألتَ 

فلا لهوٌ تضيعٌ به القضايا ___ولا جمعُ لها قد كان شتَّى

وبُعدٌ عن حضورٍ كانَ أولى ___وقد ساد الجدالُ ورامَ هتَّا

.................

أراني لا أُراهنُ في أُمورٍ ___ ولو كنتٌ المحقَّ فلن ألِتَّ

وعندي كلُّ ما يشفي نفوساً ___من الغلِّ المضرِّ أما سمعتَ؟

بأنَّ  البذلَ ينهي كلَّ حقدٍ ___ويسعدُ كلَّ قربٍ ما بذلتَ

وإني لا أُجاملُ أيَّ شعثٍ ___وما كانَ الصبور لهُ ابنُ متَّى

وأخلصُ في الوداد لكلِّ طبعٍ ___تباعدَ عن صدام شلَّ صمتا

أعيشُ مع الكتابِ بكلِّ حُبٍّ ___وأرسمُ في خيالي ما تأتَّى

................

أُريحُ النفس من ظنٍّ كذوبٍ ___وأحسبُ كلَّ ما تخفيه كبتَا

وحسنُ الظَّنِّ يبعدُ كلَّ وهمٍ ___ويسعد كلَّ قلبٍ صادَ مَقتا

وبالإحسان نطمعُ في جزاءٍ ___من المولى كعفوٍ  إذ أعنتَ

ككلِّ التائبين لنا  دعاءٌ ___ ونرجو رحمةً يا من  أمِنتَ

عقاباً قد يوافي في حياةٍ ___وفي حشرٍ يطولُ فهل أُجرتَ؟َ!

صلاةٌ والسلامُ على حبيبٍ___به نرجو الشفاعةَ لا عدمتَ

.....................

السَّبت 8 ربيع أوَّل 1445 ه

23 سبتمبر 2023 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام