الى التي قد تكون ........بقلم 🖊الشاعر:عبد الرزاق خمولي -الجزائر-🇩🇿

 ...............قصيد الى التي قد تكون ...!!!..     ......................

وقالت لي:

لك ما تريد نزار....

فإنّ اشتياقك مؤلم...

وإنّ حضورك مؤلم...

وغيابك قاتل...

ومواجعي أنثى حركتها قصائد...

فبربك أوقف نار القصيد...

فقد ذوبتني الحروف...

ودعني أسافر كأميرة أُسِرَتْ في الحرب ...

وبيعت بأرض المغول...

وأرض التتار...

وسوق الرقيق...

بربك دعني لترتاح مني...

وأشعر أنّك قد شفيت...

وأنّك صرت بخير...

فدعني رجاء...

أسافر عنك...

وأرحل...

والله تحيّرت فيك...

فكيف أحبك...

وكيف أخطك...

وأنت ببالي خريطة رسم...

طفولة أصداف و أهداب رمل ...

وأعلم انّك أسيرة حرف...

وقصر ...

وأهل وإرث...

وأنّك قربان سيُهدى لأجل خصوبة نيل...

وأعلّم أنّ جميع الرجال تخافك أنت...

وأنّي تجرأت وأعلنت حبي...

لعلمي بأنك لست ملاكا...

وأنّك في الأصل أنثى...

وأمك أنثى...

وأنّ خلاصك طينا...

وأنّك جملة من يقين ...

شَكَلُوها من ثمان سنين...

وأدركت بعد دراسة حبي ...

وعلم العروض أنّ شكلها كان ارتجالا...

وكان مجازا...

ونصبك في الأصل هو سكون...

ورفعك ما كان رفعا متينا ...

فكيف تطلبين مني رحيلا...

وكل دموعك تجري...

وكل جراحك تنزف...

فربما أنسى تاريخ ميلادي...

واسمي...

وربما البحر يشرب ملحه حتى يموت اختناقا وينسى....

والليل يطول ويصبح أبديا وينسى....

والشمس ربما تذوب ويأكلها التنين ويشبع...

وتنسى...

وربما أفني...

أموت...

أو ربما قد أصاب بنوبة من جنون ...

وأصبح أهذي...

وأمشط كل الشوارع ليلا حافيا من دون نعل...

أردد وشوشة من جنون الكلام...

أتيه في بلادك غربا ...

وربما شرقا...

وإذا ما التقيت جوادا أصيلا ...

سأنادي عليه ببنت الأمير ...

فمن مستحيل الخلاص أن أنساك أنت...

وأنت...

وأنت.

الشاعر:عبد الرزاق خمولي

الجزائر