( يا سارقة فؤادي ).....بقلم 🖊الشاعر سمير مقداد

 يا سارقةّ فؤادي

ليتكِ تأخذين بعضاً 

من سهادي 

قرير عينٍ كنتُ 

بقدر  الله آمنت 

إليكِ القلب سلمتُ

فذاكَ الحب كانَ 

شدوي و إنشادي 


يا سارقةً فؤادي 

على جليدك مراكبي 

تكسرت

بقشة أملٍ 

تمسكت 

ناَدت لكِ الروحُ 

وما استسلمت

و لا حياة لِمن 

تنادي 


يا عجيبة الفكر 

غريبة الأطوار 

تُجيدين المكر 

و اللعب بالنار 

تُحبين العطر 

تكرهين الازهار 

فأين أنتِ من شوقي

و ودادي 


أنا الذي زراني 

أحلام المنى

توسمت في وجهكِ

كل  الهنا

غدت شفاهي 

لامعة السنا

وكنتِ كما ياسمين 

 بلادي


يا سارقةً فؤادي 

لم اسألكِ من الجاني 

لن اسألكِ من البادي 

فقط اسألكِ الرحيل 

و أسالُ رب العالمين 

صبراً كصبرَ أيوبَ

في بُعادي.....


سمير مقداد







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وطني الكبير _________بقلم 🖋شاعرة الوطن اد.آمنة ناجي الموشكي اليمن

إلى زهرة التي يتضوع منها نوافج المسك.....بقلم ✍ الشاعر عبداللطيف خضر

أعلم ان القيود بالمعصم......بقلم 🖋الشاعر أمير عبده