أعترف بأنني لست ضد يديك المرهفتين....بقلم 🖊فاضل العبدلي

 أعترف بأنني لست ضد يديك المرهفتين .. الثائرتان ...

ولست أبالي حين أكون معك ..

بمن سيبدأ بأيدلوچيه الغزل الملساء ..

فأنا يا طفلتي لست ديكتاتوريا بالهوي ..

فدعينا ننتقي المكان بهدوء ورويه ..

ونعلن حالة الأستنفار بيننا ..

فأنا رجل عشقي ضد التيار ..

ويومها قد أضرب الثوار .. بالثوار ..

وأضرم بعض النيران تحت جلدك ..

فتستغيث بيروت من توهجها ..

وتعلن غرناطه فتحا جديدا على يدي ..

وتنشطر القارات .. فأعيد تجميعها من جديد علي يدي ..

فلا يهمني حينها أين سأضع المشرق .. والمغرب ..

ولن أبالي بأي الأماكن سأترك قداحتي وفنجاني .. وعلبه سجائري ..

وبأي الرفوف سأركن ذاكرتي .. وأعلن أستقالتي ..

فأن اناملك العاجيه .. مثقفتان كثيرا سيدتي ..

فأجعليهم يتدفقون كما السيل على حنجرتي ..

لأشدو مجددا ..

وأضيع مجددا ..

وأعزف على چيتار العشق مجددا ..

فأتركي حينها الرسم بالريشه والألوان ..

واتركي النحت الرقيق ..

وتراقصي بكل الوديان ..

فأني حين اكون معك ..

لا أريد أن أعلم ألا طعم الهذيان ...

فاضل العبدلي  //..