تغزلتُ بكِ ......بقلم ✍ الشاعر سمير مقداد
تغزلتُ بكِ
و من الحنايا
وهبتكِ شعوراً
و شعرا . . .
أسكنتكِ بيتَ القصيد
بجمال روحكِ أُشيد
أنثى بلون الزهر
تفوحُ جمالاً و عطرا . . .
أسافرُ بكِ
لِدنيا الخيال
السعادة جوابٌ
لِكُل سؤال
أختصرُ ب أٌحِبُكِ
ألف مقالٍ و مقال
و مابعد ذلك ليبقى
مابيننا سرا . . .
ما عدتِ تملكين قلبكِ
و قلبي لم يَعُد ملكي
يا ملكتي و مملكتي
يا قمراً يدورُ في فُلكي
ها نحن ذا بِأمر الحب
بُتنا أسرى . . .
اُبسِطُ كفَّ يديكِ
فأُطالِعُها
وجهكِ شمسُ صباحي
و طالعها
موائدُ حبٍ
و قلبي جائعها
كيفَ اُصابُ بتخمة الهوى
وأنا أشتهيها دهرا . . .
تعالي نعقدُ قِرانَ
الوفاء
نكونُ من ماضيٍ حزين
براء
نعيش معاً كُل سراءٍ
و ضراء
حرفي الحاء و الباء
مهرا . . .
بِكل مشاعر الحب
لِلعلن لن نبوح
ليبقى الكثير
في ثنايا الروح
نداوي في الخفاءِ
كُل الجروح
فكُلُ حبيبٍ
بحبيبهِ أدرى . . .
سمير مقداد
تعليقات
إرسال تعليق